يومياتي في المدرسة

علي الكوميدي

تخيلوا أنكم في أول يوم في المدرسة، وكأنكم في فيلم رعب! كل واحد في الصف كان يبدو وكأنه نجم من كوكب آخر، حركاتهم غريبة، وملابسهم كأنها خرجت من فوضى خزانة!

علي الكوميدي

ووقتها كنت أعتقد أنني في مهمة سرية، كنت أستعد للتفاعل مع هؤلاء الكائنات الفضائية! لكن بدلاً من ذلك، جلست في مقعدي وكأنني في محاضرة من كوكب المريخ!

علي الكوميدي

سألت أحدهم: 'هل تحب هذه المدرسة؟' نظر إليّ وكأنني أسأله عن كوكب زحل! هل يكفي أن أقول إنني فقدت الثقة بنفسي خلال تلك اللحظة؟

علي الكوميدي

دعوني أخبركم عن الحافلة المدرسية. إن دخول الحافلة كان مثل دخول ساحة قتال. الكل يتنافس على المقاعد، وكأننا في أولمبياد المقاعد!

علي الكوميدي

كنت أدخل وأحاول العثور على مكان يجعلك تشعر وكأنك ملك. لكن كلما جلست، يأتي أحدهم ويقول: 'آسف، هذا مقعدي!' هل حقاً كنت أركب حافلة مدرسية أو سفينة فضائية؟

علي الكوميدي

وفي النهاية، وجدت نفسي في الزاوية، أراقب كيف يتقاتل الآخرون. كنت أقول لنفسي: 'هذه ليست حافلة، بل ساحة معركة!'

علي الكوميدي

الآن، دعونا نتحدث عن الأصدقاء الجدد. كانوا مثل اللغز، كل واحد منهم لديه قطع مختلفة. كان هناك من يرتدي نظارات، وآخر يلعب كرة السلة، وكأنهم يتنافسون لنيل لقب 'أكثر شخص غريب في الفصل'.

علي الكوميدي

وفجأة، جاء أحدهم إليّ وقال: 'هل ترغب أن نكون أصدقاء؟' شعرت وكأنني حصلت على عرض زواج. هل حقاً يجب أن أوقع على عقد صداقة؟

علي الكوميدي

وفي النهاية، قررت أن أكسر الجليد، فقلت: 'نعم، لكن عليك أن تعرف أنني لا أشارك طعامي!' وبذلك، بدأت علاقتنا بأفضل شكل ممكن.

علي الكوميدي

أما معلم الصف، فقد كان كأنه شخصية من فيلم أكشن. دخل الغرفة وكأن لديه قوة خارقة، كلما نظرت إليه، كنت أشعر أنني أواجه زعيم عصابة!

علي الكوميدي

قال لنا: 'سأكون معلمكم لهذا العام.' وبصوت قوي، كنت أقول في نفسي: 'هل يمكنكم أن تعيدوا هذا في شكل أغنية؟' عذراً، لكن لم تكن لدي أي فكرة عن كيفية التعامل مع هذا!

علي الكوميدي

لكن في النهاية، اكتشفت أنه كان يحب الرياضيات، وكأننا في معركة أرقام. هل حقًا يمكن أن تكون الرياضيات ممتعة؟ أعتقد أنني سأحتاج إلى دروس في الهروب!